الخطوط الأمامية لكرة السلة

في موسم 2017، كتب كريستيانو رونالدو أحد أبرز فصوله الأسطورية في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليؤكد مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة الأوروبية المرموقة. كان أداء البرتغالي مع نادي ريال مدريد في تلك النسخة من البطولة بمثابة تحفة فنية كروية تخطف الأنفاس.كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتُخلّدنفسها

البداية الصعبة والتحول المذهل

بدأ رونالدو الموسم بصعوبة نسبية في مرحلة المجموعات، حيث سجل هدفين فقط في أول خمس مباريات. لكن الأسطورة البرتغالية كانت تخفي مفاجأة كبيرة. في المباراة السادسة أمام دورتموند الألماني، انفجر رونالدو ليسجل هدفين ويعلن عن عودته بقوة إلى ساحة المنافسة.

مرحلة خروج المغلوب: عهد التميز

في دور الـ16، واجه ريال مدريد نابولي الإيطالي. سجل رونالدو في الذهاب والإياب ليساهم في تأهل فريقه. لكن الإنجاز الحقيقي جاء في ربع النهائي أمام بايرن ميونخ، حيث سجل خمسة أهداف في المباراتين، بما في ذلك هاتريك في السانتياغو برنابيو.

في نصف النهائي، واجه ريال مدريد أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة. سجل رونالدو هاتريك في الذهاب ليضع فريقه على بعد خطوة من النهائي. كان أداؤه في تلك المباراة من أفضل ما قدم في مسيرته.

النهائي التاريخي في كارديف

في النهائي الذي أقيم في كارديف، واجه ريال مدريد يوفنتوس الإيطالي. سجل رونالدو هدفين في المباراة التي انتهت 4-1 لصالح الملكي، ليحقق لقبه الرابع في المسابقة والخامس لريال مدريد.

الأرقام تتحدث

أنهى رونالدو البطولة كأفضل هداف برصيد 12 هدفاً، منها 10 أهداف في مرحلة خروج المغلوب فقط. أصبح أول لاعب يسجل هاتريك في مباراتين مختلفتين في نفس النسخة من البطولة.

الإرث الذي تركه

موسم 2017 كان تأكيداً على أن كريستيانو رونالدو هو سيد دوري الأبطال بامتياز. قدرته على الظهور في اللحظات الحاسمة وقيادة فريقه للقب رغم بدايته المتواضعة جعلت من هذا الإنجاز قصة ملهمة عن الإصرار والتفوق.

بذلك الموسم، كتب رونالدو اسمه بحروف من ذهب في سجلات البطولة، ليصبح أيقونة لا تُنسى في تاريخ كرة القدم العالمية.