الخطوط الأمامية لكرة السلة

فيالسنواتالأخيرة،تصاعدتالاتهاماتبالإلحادضدالكاتبوالمفكرالمصرييوسفزيدان،مماأثارجدلاًواسعاًفيالأوساطالثقافيةوالدينية.لكنماحقيقةهذهالاتهامات؟وهليمكنوصفزيدانحقاًبالملحد؟يوسفزيدانبينالإلحادوضجيجالاتهامات

منهويوسفزيدان؟

يوسفزيدان(مواليد1958)هوكاتبومفكروباحثمتخصصفيالتراثالعربيوالمخطوطات.حصلعلىدرجةالدكتوراهفيالفلسفةالإسلامية،وعملمديراًلمركزالمخطوطاتبمكتبةالإسكندرية.اشتهربروايته"عزازيل"التيفازتبالجائزةالعالميةللروايةالعربية(البوكر)عام2009.

جذورالاتهاماتبالإلحاد

تعوداتهاماتالإلحادالموجهةلزيدانإلىعدةأسباب:

1. مواقفهالنقديةمنبعضالموروثاتالدينية
2. تفسيراتهالمختلفةللنصوصالدينية
3. آراؤهالجريئةحولقضاياإسلاميةحساسة
4. تصريحاتهحولحريةالفكروالمعتقد

دفاعزيدانعننفسه

نفىزيدانمراراًتهمةالإلحاد،مؤكداًأنهمسلميؤمنباللهولكنلديهرؤيةنقديةللتراثالديني.فيإحدىمقابلاتهقال:"أنامؤمنباللهولكننيأرفضالجمودالفكري".

بينالنقدوالإلحاد

هناكفرقجوهريبين:-النقدالعلميللتراثالديني-إنكارالأديانتماماً(الإلحاد)

يزدانينتميللفئةالأولى،فهوينتقدبعضالتفاسيروالممارساتالدينيةدونإنكارأساسياتالديننفسه.

آراءالمؤيدينوالمعارضين

ينقسمالمثقفونالعربتجاهزيدان:-مؤيدوه:يرونفيهمفكراًحراًوجريئاً-معارضوه:يتهمونهبتجاوزالخطوطالحمراء

الخلاصة

اتهاميوسفزيدانبالإلحاديبدومبالغاًفيهوغيردقيق.مايقدمههوقراءةنقديةللتراثالدينيضمنإطارالفكرالحر،وليسإنكاراًللديننفسه.الجدلحولهيعكسأزمةالتعاملمعالرأيالمختلففيمجتمعاتنا.

فيالنهاية،يبقىيوسفزيدانأحدأبرزالأصواتالفكريةفيالعالمالعربي،سواءاتفقنامعهأماختلفنا.