الخطوط الأمامية لكرة السلة

في 3 يونيو 2017، كتب ريال مدريد تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد تتويجه باللقب الثاني عشر على حساب يوفنتوس الإيطالي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "ميلينيوم" في كارديف بويلز. جاء هذا الإنجاز ليعزز مكانة الملكي كأعظم فريق في تاريخ المسابقة، حيث قدم أداءً ساحقًا انتهى بفوز كبير بنتيجة 4-1. ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجأسطوريباللقبالثانيعشر

الأداء الاستثنائي لريال مدريد

سيطر ريال مدريد على المباراة منذ الصافرة الأولى بفضل خط هجومي مرعب تكون من كريستيانو رونالدو وكاريم بنزيم وإيسكو. سجل رونالدو هدفين في الشوط الأول (الدقائق 20 و64)، بينما سجل كاسيميرو الهدف الثالث في الدقيقة 61، قبل أن يختتم ماركو أسينسيو التسجيل في الدقيقة 90. على الجانب الآخر، تمكن ماريو ماندجوكيتش من تسجيل هدف الشرف ليوفنتوس في الدقيقة 27، لكنه لم يكن كافيًا لمواجهة العاصفة البيضاء.

زيدان يقود الفريق إلى المجد

قاد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الفريق إلى هذا الإنجاز التاريخي، ليصبح أول مدرب في التاريخ يفوز بدوري الأبطال مرتين متتاليتين. أثبت زيدان قدرته الفائقة على إدارة الفريق في المباريات الحاسمة، حيث اعتمد على التوازن بين الهجوم والدفاع، مع الاستفادة من خبرة اللاعبين القدامى مثل سيرخيو راموس ولوكا مودريش، وطاقة الشباب مثل ماركو أسينسيو.

رونالدو.. بطل النهائي

كان كريستيانو رونالدو هو النجم الأبرز في المباراة، حيث سجل هدفين وحسم اللقب لصالح فريقه. كما أنه حصل على لقب هداف البطولة برصيد 12 هدفًا، مما عزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة.

إرث لا ينسى

لم يكن هذا اللقب مجرد كأس يُضاف إلى خزينة ريال مدريد، بل كان تأكيدًا على سيطرة الفريق الإسباني على كرة القدم الأوروبية. مع هذا الفوز، أصبح ريال مدريد أول فريق في التاريخ يفوز بالبطولة مرتين متتاليتين في عصر النسخة الحديثة من دوري الأبطال، مما يجعله فريقًا غير عادي بكل المقاييس.

ختامًا، يظل نهائي دوري الأبطال 2017 أحد أكثر اللحظات تألقًا في مسيرة ريال مدريد، حيث جمع بين الأداء الجماعي المتميز والعبقرية الفردية، ليكتب فصلًا جديدًا من فصول أمجاد النادي الملكي.