الخطوط الأمامية لكرة السلة

فيعام2023،ظهرتموجةجديدةمنالمهرجاناتالفنيةوالثقافيةالتيوصفهاالكثيرونبـ"السرسجية".هذاالمصطلحالذيانتشرعلىنطاقواسععبرمنصاتالتواصلالاجتماعييعكساستياءالجمهورمنضعفالمحتوىالمقدموعدمأصالته.فماهيأسبابهذهالظاهرة؟وهلنحنأمامأزمةإبداعحقيقيةفيالعالمالعربي؟مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلنحنأمامأزمةإبداعحقيقية؟

المهرجاناتبينالتجديدوالتكرار

عندماننظرإلىقائمةالمهرجاناتالتيأقيمتهذاالعام،نلاحظتكراراًواضحاًفيالأفكاروالفعاليات.الكثيرمنهذهالأحداثتعتمدعلىنفسالأسماءالكبيرةونفسالنمطمنالعروضدونأيمحاولةحقيقيةللابتكار.حتىالفنانينأنفسهمبدأوايقدموننفسالأغانيوالكليباتمعتعديلاتطفيفة،مماجعلالجمهوريشعربالمللويفقدالثقةفيهذهالفعاليات.

دوروسائلالتواصلالاجتماعيفيتعميقالأزمة

لايمكنإنكارتأثيرالسوشيالميديافيتشكيلرأيالجمهور.فبينماكانتالمهرجاناتفيالماضيتعتمدعلىالتغطيةالإعلاميةالتقليدية،أصبحتاليومتحتمجهرالملايينعبرمنصاتمثلتيكتوكوتويتر.أيخطأأوضعففيالأداءيتحولعلىالفورإلى"ميم"ساخر،ممايزيدمنحدةالانتقادات.بعضالفنانينحاولوااستغلالهذاالوضععبرتقديمعروضمبالغفيهالجذبالانتباه،لكنالنتيجةكانتفيكثيرمنالأحيانعكسية.

هلهناكأملفيالتغيير؟

رغمكلهذهالسلبيات،هناكبعضالمحاولاتالجادةلتجديدشكلالمهرجانات.عددمنالمنظمينبدأوايعتمدونعلىوجوهجديدةويمنحونالفرصةللمواهبالشابة.كماأنبعضالفنانينالكباربدأوايدركونأهميةالتجديدويقدمونأعمالاًمختلفةتحاولكسرالروتين.لكنهلهذهالمحاولاتكافيةلإنقاذالوضع؟

فيالنهاية،المهرجاناتالفنيةهيمرآةللإبداعفيالمجتمع.إذاأردناأننرىتغييراًحقيقياً،فلابدمندعمالمواهبالجديدةوخلقبيئةتشجععلىالابتكاربدلاًمنالاكتفاءبتكرارالنماذجالناجحةسابقاً.فقطحينهاسنستعيدثقةالجمهورونضمنمستقبلاًأفضلللفنوالثقافةفيعالمناالعربي.